الأحد، 7 فبراير 2016

7 صورة صادمة لا تريد منك آبل ، سامسونج ،جوجل ،امازون .. ان تراها !

7 صورة صادمة لا تريد منك آبل ، سامسونج ،جوجل ،امازون .. ان تراها !

مهما ترى للقمر نورا ، الا ان له كذلك جانب مظلم ، هكذا هو الحال أيضا في مجال التكنولوجا، فحصولك على هاتفك ذكي جديد أو سوار، ساعة ذكية، حاسوب..الخ.فهناك أشياء تفضل الشركات المنتجة لهذه الأجهزة ان تراها أو تعلم عنها .التلوث والاستغلال في العمل والتمييز على أساس الجنس وغيرها من السلبيات التي تسببها هذه الشركات العملاقة مثل آبل ، جوجل ، امازون ،سامسونج..لا يرغبون ان تظهر للعالم !

عمالة الأطفال !

ما يقرب من 17٪ من الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية بين 5 و 14 عاما يعملون هنا. هذا هو واحد من 200 منجم الخاص باستخراج الكولتان الموجودة في بلد أفريقي.في ما يشبه العبودية يشتغل العديد من الأطفال من اجل استخراج هذا المعدن الحيوي لبيعه كخام طبيعي هام لصناعة الأجهزة الحديثة مثل الهواتف والأجهزة اللوحية وغيرها .التكنولوجيا لها ثمن، وفي هذه الحالة ثمنها هو احلام وبراءة الطفولة لكونغولية.


فوضى طلباتكم

ربما قمت بشراء احدى المنتوجات على شبكة الانترنت ، ولاحظت سرعة تنفيد الطلبية الخاصة بك . لكن هل تسألت يوما كيف يتم ذلك ! نعم يا صديقي بينما آنت تقوم بالنقر على الزر الشراء وانت جالس في كرسي مريح في مكتبك ،هناك موظف لا حول له ولا قوة يعمل تحت ضغط لا يطاق من اجل تنفيذ طلبك  هناك في امزون أو في اي متجر الكتروني اخر .. طبعا هذه المعاناة تزداد في ايام المناسبات والاعياد .هذا الامر خلق جدلا واسع مؤخرا لشركة امزون العملاقة وتم اتهامها بسوء معاملة موظفيها .

انتحارات

ضغط العمل في شركة مثل أمازون أو آبل يمكن انه اقل بكثير مما يعانيه الموظفون والأجراء في مثل هذه الشركات العاملة في العالم الثالث ، أو في دول مثل الصين . هذا هو الحال في شركة التايوانية فوكسكون، التي تصدرت عناوين الصحف لسنوات من خلال مشكل انتحار الاجراء العاملين في هذه الشركة ، عشرات العاملين ينتحرون سنويا في مقرات عملها ، رغم ان الشركة حاول انهاء المشكل بوضع شباك للنوافذ أكواخ الموظفين ،لكن باجر لا يتعدى 17 دولار يوما و 70 ساعة عمل أسبوعيا يجعل الانتحار هو سبيل النجاة امام هؤلاء المساكين !

مقبرة الاكترونيات

في العام الماضي تم التخلص من 41.8 مليون طن من النفايات الإلكترونية ، طبعا هذه الخردة الغير الصالحة للاستعمال يتم ارسالها الى افريقيا ، في اماكن مثلAgbogbloshie، التي تقع في أكبر مدينة في غانا ، حيث يتم تجميع هذه النفايات التي تتكون من بقايا أجهزة  الكمبيوتر، والأجهزة المنزلية وجميع أنواع الأجهزة الاخرى ويتم حرقها دون رقابة مما يتسبب في ضرر بيئي خطير جدا . في الوقت نفسه ستجد هناك العديد من الشباب الذي يحوم حول هذه المقابر بحثا عن الخردة القابلة للبيع ويخاطرون بصحتم من اجل بضع سنتات قليلة لا تغني ولا تسمن من جوع ، بينما الشركات الكبيرة تنعم في مليارات الدولارت!

أكبر بحيرة السامة في العالم

من افريقيا نتجه شرقا إلى بلد المليار ونصف ، حيث تقع أكبر بحيرة سامة في العالم ، في مدينة باوتو في جمهورية الصين الشعبية . تلك الانابيب تخرج مجموعة من المواد السامة نتيجة تعدين المعادن النادرة ، وهي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع المكونات الإلكترونية وشاشات الهواتف الذكية. 

الذهب الابيض 

 إذا كانت هذه المدينة الصينية تعاني اليوم ، فالمنطقة الطبيعية القادمة التي ستضرر من التكنولوجيا هي المنطقة الواقعة في مثلث شيلي وبوليفيا والأرجنتين. هناك أكثر من 50٪ من احتياطيات العالم من الليثيوم في المسطحات الملحية التي أصبحت بالفعل مناجم الذهب الأبيض الحقيقي الذي هو في خطر نتيجة النظام البيئي الهش.مرة اخرى ستكون التكنولوجيا هي من تهدد حقوق العمال والبيئة العالمية.

التكنولوجيا ليس فقط لخلق فرص الشغل  

التكنولوجيا هي عالم متطور بطبيعة الحال ،لذلك مجموعة من الشركات التي كانت الى يوم قريب ناجحة وعملاقة اصبحت اليوم منتهية ،لذلك عندما تنتهي دورة الحياة لهذه الشركات تأتي اخرى مبتكرة تحل محلها ، هذا الموضع الغير مستقر ربما سيدمر اقتصاد مدينة أو حتى بلد بأكمله . هذا ما حدث فت كندا مع  بلاك بيري أو نوكيا في فنلندا. فأزمة الشركة الفنلندية، التي تملكها الآن شركة مايكروسوفت قد أدى إلى ما يقرب من تسريح 20،000 من العمال في جميع أنحاء العالم. في الصورة، مجموعة من المتظاهرين كانوا يحتجون على إغلاق محتمل لمؤسسة نوكيا في البرازيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةعالم التقنيه2013