لاشك ان كثير منكم قدي تسائل ماهي سلبيات الالعاب الالكترونية
العاب الاكترونبة وهي الان تغزونا ونحن نضيع الوقت با العب فيها ونحن لاندري كم من الوقت تسغرق في العب وسعرض عليك بعض الدرسات من مواقع مختلفه وكل منها قدمت درسات حول هذه الالعاب
أولا:- بوابة الشرق
شتكي الآباء والأمهات من قضاء الكثير من الأطفال ساعات طويلة في ممارسة الألعاب الإلكترونية، ويتخلل هذه الألعاب العديد من المواضيع والقضايا التي يغوص الطفل فيها ويحاول العيش معها في تلك الفترة التي يلعب فيها. واللافت للانتباه أن الكثير من الأطفال يفضلون ألعاب القتال والمصارعة، إذ ينفعلون ويصرخون عندما يلعبون، ويقومون بشتم بعض الشخصيات المتحركة في اللعبة.
مدمنو الألعاب الإلكترونية والتسوق يجب معاملتهم كمرضى وعلاجهم قبل تفاقم المشكلة
قال أطباء وخبراء في الصحة العامة بالمملكة المتحدة بأن مدمني التسوق والألعاب الإلكترونية وتصفح الإنترنت يجب معاملتهم كالمرضى وفقاً لقوانين نظام الصحة البريطاني.
ويقول هؤلاء الأطباء بأن الحالة السلوكية التي يتصرف بها من يعانون إدمان تلك الأشياء تستدعي فعلياً التدخل العلاجي لمساعدتهم وإنقاذهم من مشكلتهم المرضية تلك.
وبحسب دراسات بنيت على سجلات طبية موثقة فإن مثل تلك الحالات الإدمانية لبعض مثل هذه الأفعال السلوكية قد تتضاعف سلبياً لتتحول إلى تصرفات عدوانية وإجرامية.
ومن الأمثلة التي ذكرتها الدراسة في تقريرها أن هوس التسوق الجائر قد يدفع بمن يدمنه إلى السرقة والاختلاس والاحتيالات المالية لإشباع رغبته المرضية الإدمانية.
وقد يتحول أيضاً من يجلس الساعات الطويلة في عزلة بداخل عالم افتراضي من الألعاب الالكترونية مع مهووسين مثله إلى متقمص لبعض تلك الشخصيات الخيالية وخصوصاً المتمردة والعدوانية منها بعد اختلال توازن أوامر عقله الواعي واللاواعي لينتهي الأمر بارتكابه جريمة حقيقية مأساوية في العالم الواقعي.
وذكرت الدراسة أيضاً أن التكاليف الأولية العلاجية للاحتراز من تطور هذه السلوكيات الإدمانية المختلفة وبالرغم من بلوغها مبالغ سنوية قد تزيد من حمل برامج الرعاية الصحية في المملكة المتحدة إلا أنها لا تصل إلى نصف ما تم تقديره من تكاليف إجمالية لازمة ولاحقة في حال تضاعف التبعات السلبية لتلك الحالات النفسية الشخصية مما يستدعي عاجلاً اعتبارها فعلاً من ضمن التصنيفات المرضية ومحاولة السيطرة عليها في بداياتها قبل فوات الأوان.
وقال هذا الوقع في عنوانه الافت "
صناعة العنف والقتل عبر الألعاب الإلكترونية!!"
البعض يعتقد أنها مجرد تسلية للأطفال واليافعين, والبعض الآخر يرى فيها وسلية من وسائل التكنولوجيا الحديثة وموجب من موجبات العصر الإلكتروني الجديد وفي كلا الحالتين يتناسى الجميع مقدار العنف والإرهاب الذي يبث من خلالها,
إنها الألعاب الإلكترونية التي أصبحت في متناول الأطفال من خلال أقراص الكمبيوتر أو التي أصبحت تغزو صالات ومقاهي الإنترنت وصالات الألعاب في مراكز التسوق الكبرى, هذه الألعاب التي ومن خلال كبسة زر تأخذ أبناءنا إلى عالم القتل والجريمة والخيال الهدام وتبعدهم عن الواقع ومعطياته.. وما يقال عن تلك الألعاب وآثارها وخطرها ينطبق ولو بشكل أقل على أفلام الكرتون التي أصبحت هي الأخرى تبتعد عن التسلية والمرح و تقدم كماً هائلاً من فنون الجاسوسية والعنف والتخريب في برامج كأنها أعدت خصيصاً لتحويل الأطفال إلى قتلة صغار, فقد أكدت دراستان أحدهما أمريكية والأخرى مصرية أن الطفل الذي يشاهد التلفزيون بمعدل 3 ساعات يومياً سيكون قبل بلوغه الـ16 عاماً قد شاهد 88% من الرسوم المتحركة وفيها ما لا يقل عن 800 جريمة و100 مشهد عنف.. كما وجد ووفقاً لإحصائيات حديثة أجريت أن الشخصيات التي يقلدها الأطفال والمقصود بالأطفال من عمره سنوات وحتى 16 سنة في معظمها تمارس العنف والسلوك العدواني ومنها 43% من شخصيات سلاحف النينجا و16% من شخصيات غراند يزر وكونغ وسبايدر مان وجاكي شان والرجل الوطواط وغيرها من الشخصيات الغريبة بشكلها وبمضمونها.. كما أشارت تلك الإحصائيات إلى أن الذكور أكثر مشاهدة لهذه الأفلام من الإناث وأن نسبة العنف في هذه الأفلام تصل إلى 99.9% والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هنا: لمصلحة من إنتاج هذه الأفلام والألعاب الملأى بالخيال المدمر, وماهي آثارها على أبنائنا؟ وما هو دورنا كأهل وكمختصين في الحد من مخاطرها النفسية والاجتماعية والصحية؟ وتساؤلات كثيرة تشغل البال حول هذه الظاهرة التي حاولت تشرين تسليط الضوء عليها لمعرفة رأي الاختصاصية فيها والأهل والأبناء..
اللعب قد ينمي خصلة الغضب عند بعض الناس، فقد يصبح بعض الناس سريعي الغضب و غير قادرين على أن يتحكموا بأعصابهم، و قد يظهر هذا الطبع عند بعض الناس أثناء اللعب بحيث يغضبون لدرجة أنهم قد يكسرون التلفاز أثناء اللعب، و هذا التأثير لا يظهر أثناء اللعب فقط بل أثناء حياتنا أيضا بحيث لا يستطيع الشخص التحكم بأعصابه، و هذه مشكلة كبيرة جدا، فأثناء الغضب لا يستطيع الإنسان التحكم بتصرفاته و قد يقوم بأشياء قد يندم عليها بعد ذلك، لهذا القوي منا من تحكم بغضبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق